✒️ عبدالرحمن حسن فايع
عندماقال المندوب الصيني بمجلس الأمن:في اخر جلسة
انه (تم تجاوز الخطوط الحمراء للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي مرارا في غزة)
كان يجب عليه وعلى كل اعضاء مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة ان يتخذواإجراءات ولو فردية من تلك التجاوزات التي وصلت لأعلى درجات الانتهاك لكل الحقوق للشعب الفلسطيني منذ 9 اشهر
ام أن الامل مازال في ادنى مستوياته في الدول العظمى التي تكتفي بالتوصيف والتحليل
وتقف موقف المتفرج وتكتفي بالشجب والتنديد
فيما بيدها ويتوجب عليها استخدام الشرعية الدولية لإيقاف حمام الدم ومعاقبة مرتكبي الابادة ومحاسبة داعميهم حسب قوانين وأنظمة الامم المتحدة ..
ولو اقدموا على ذلك
فكان هو ما يجنب المنظمة الدولية والشرعية الدولية
مزيدا من فقدان الثقة من شعوب العالم بها
ويحقق العدالة الدولية
التي فقدتها الشعوب قبل الحكومات
والانظمة
فما حدث ويحدث بغزة يتجاوز قدرة الاستيعاب للشعوب عن فهم
ضعف الشرعية الدولية ومنظمة الامم المتحدة وكبرى الدول الفاعلين بمجلس الامن والجمعية العامة وكل الهيآة والمنظمات التابعة للأمم المتحدة والتي وصلت الى تصنيف الكنيست (للانوروا) بمنظمة ارهابية.. وهي الجهة الوحيدة التي شكلها مجلس الامن لتولي الجانب الانساني بفلسطين المحتلة
إن هذا الاقدام والتصنيف الصهيوني ماكان ليكون
لولا الخذلان الدولي والضعف المهين لأعضاء مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة
والذي جعل من امريكا والغرب واللوبي الصهيوني
المتحكم فيهم ..
فوق أي مسائلة قانونية دولية
وبمنئ عن اي عقوبات
ومحصنة من أي انتقاد او إستجواب..
عبدالرحمن حسن فابع